سالم الرشيداني
باحث في الشأن الإيزيدي
هل يستطيع الامير سالم نجمان بك الذي نصب نفسه قبل ايام في مزار شرفدين بوجود جمع من عامة الايزيديين ، توحيد الرأي الايزيدي الذي يعاني من خلافات داخلية ، بعد تنصيب الامير حازم بك قبل سنة من قبل ابناء الامارة متجاهلين عامة الايزيديين . فهل تعدد الامراء قوة للايزيديين ؟ام انقسام ابنائها على أنفسهم ؟!دعونا نتابع ما يجري .يخرج لنا امير من كل عائلة ولكل منهم بيرق بلون….. في أيام النزوح اتصل بي المرحوم صباح جبور قال ؛لنا دعوة من وكيل الأمير حازم تحسين بك .وشكلنا وفدا من مثقفي بعشيقة وتوجهنا الي دار الامارة في الشيخان (عين سفني ) . وتعرفنا على هدف الدعوة وكان مقبولا (تشكيل فريق اعلامي يرافق الأمير في زياراته الميدانية في الداخل والخارج ، وادعى (انه تم تلبية دعوته من كافة مناطق الايزيديين ! ) وتبين للأسف كانت الدعوة تسويف وتخدير الايزيديين الذين حملوا الأمير وبابا شيخ التخلي عن دورهم في تمثيل المله وعدم مساهمتهم في دعم النازحين الايزيديين الذين افترشوا الأرض وتلحفوا السماء ، انهم لم يزوروا خيمة من مخيماتهم التي افتقدت لابسط مقومات سد رمق العيش. بينما النازحين من ملل أخرى احتضنتهم زعاماتهم الدينية وَمجالسهم الاجتماعية ووفروا لهم كل متطلبات الحياة وحصلوا على المساعدات من كل بقاع الأرض والدول والمنظمات الإنسانية التي منحتهم وساعدتهم وخففت من معاناتهم .اما حال الايزيدية كان ولا يزال منذ عشرة سنوات مسلوبين الكرامة لان ما منح لهم من منظمات ودول نزل بجيوب المتنفذين من رؤساء العشائر ورجال الدينمثال ؛ ( تبرع الشيخ أحمد الجرباالذي وصل اليه امر تبرعه ففضح الأمر عن طريق الامير ( حربي معاوية ) وغيرها من الأمور التي يخجل الايزيدي من ذكرها كتبرعات الحكومة العراقية بالمليارات في زمن الراحل جلال طلباني للمقاومين والباقين في جبل سنجار ، ولكن المستفيدين منها نفرين لا ثالث بينها…وبدوري أهنئهم بصيدهم الثمين ..نعود لدار الامارة.. في زيارتنا طرحت على الوكيل حازم عدة نقاط منها؛جمع كل شباب وشابات الامارة لتشكيل مجلس امارة ينتخبون فيما بينهم الأمير الكفوء لإدارة الامارة الايزيدية ، حسب شروط مدروسة .وتاسيس مكتب اعلامي من الاعلاميين الكفوئين لاختيار الناطق الرسمي باسم الامارة الايزيدية لتوحيد الرأي .ودعوة القنوات الفضائية اسبوعياََ وتقديم نصوص دينية مقدسة لتعريف من هو طاوس ملك حسب الاعتقاد الايزيدي الصحيح ، لازالة التهمة التي الصقها الاعداء وبعض الايزيديين الجهلة ، على انه ( الشر) حاشاه .بل هو في الايزيدية نور الله المنبثق من السر المنيع.. وتطوعت لهذة المهمة وذكرت اسماء زملاء لديهم القدرة على إيصال المعلومات الصحيحة لابناء المجتمع اولاََثم للعالم أجمع.ودعوت ايضاََالى ترك الالقاب الفارغةحسب ما رسموا ويرسمون لها ، هالات كبيرة من المجد الكاذب الواهم الفارغ ، يلعبون ويتلاعبون في ادارة مجتمعهم ، ولعبهم باتت مكشوف ومعروف للجميع .ونحن كأيزيدين نضرب رؤوسنا بصخور جبل سنجار لننفض اوهامنا..لا ولم يبقى شيء روحي مكتسب من صفات جدكم الكبير الشيخ عدي (ادي) عليه السلام . في سابق الايام.. كان المرشح لمنصب امير الايزيدية اذا كانت معه منافس كما هي جملة المنافسين الان ، كانالمتنافسون يخوضون امتحانا للفوز بالمنصب واللقب.وكان يمنح منْ تجري بين يديه معجزة إلهيه . يجري الامتحان بلالش.هذا كان في عهد أجدادنا ! لكن الآن نرى كيف تحلب لالش . وكان املنا ان نرى ثورة فعلية لشباب وشابات بيوت الإمارة .ثورة على الواقع المزري , ثورة للنهوض بحمل الايزيدية المائل والآيل للسقوط بالهاويه التي اعدت لاجتثاث الإيزيديين سلفاٌ .نعمالهاوية معدةمن اعتى قوى الشر التي تحكم العالم ، وللأسف ان أفراد طبقه المير كل فرد منهم يتكئ على جهة بلون معين فمنهم من اتكى على الأصفر ومنهم على الأخضر ومنهم على الليموني وكل يغني على جيبه هذه الأيام .فهل الامير الجديد يستطيع لم شمل الامارة الايزيدية والأمراء فيها يعدون على أصابع اليدين ؟ .الأمير الحقيقي عليه توجيه الدعوة لكل الأمراء من اخوانهمة أولاد عم ولكل الوجهاء والنخب الايزيدية .وكل من يستطيع لم الشمل وفصل الدين عن السياسة، سيتبعه الكل والالا امير.ولا امارة. واقرا على الايزيدية السلام.