اسماعيل جعفر
الامارة الايزيدية قديمة ، وليست وليدة اليوم ، وكانت رمز ابناء ایزیدخان عبر العصور، وفي عصر الشيخ حسن بن ادي الثاني كان هناك 7 إمارات تدار بشكل مركزي من قبل شيخ لالش، ولم تكن وراثية، وانما هناك امراء من اصول بير . وشيوخ، وكان هناك ضرائب يدفعها ابناء ايزيدخان اضافة الى واردات لالش لادارة شؤون الامارات . بعد رحيل الامير تحسين بك رحمه الخالق ، وعدم التزام ابناء الامارة بوصيته حينما قال ) انا لم ارشح خليفتي .. واترك الامر لابناء ایزیدخان لاختيار خليفتي من بين ابناء الامارة وبإجماع ايزيدي ) . ! ولكن الذي حصل ، تم تنصيب حازم بك دون ارادت الشعب الايزيدي ، و فرض على ابناء ايزيدخان، و حازم بك بدوره نصب بابا شیخ على الايزيديين دون ارادتهم، ولم يستطيع حازم بك مواجهة غضب الشارع الايزيدي وخاصة الطبقة المثقفة والحريصة على مصلحة الايزيدية بعد ان تجاهل عن عمد صيحات الايزيديين ومطالبتهم ان يختار الامير من قبل ممثلي الايزيديين في سنجار وولاط شيخ وبعشيقة ويحزاني ، وممثلي الايزيديين في العالم ، ولم يصغي حازم بيك الى صوت ابناء ایزیدخان ابدأ . ومن ثم حاول التأثير على البسطاء الايزيديين في الانضمامالى مجلس ايزيدي اعلى ، ولكن بعين الطريقة والاسلوب بتأثير جهات خارجية، ولكنه فشل في ذلك لان محكوم بقرارات خارجية ويخدم اجندات سياسية، ولم يراعي مصلحة الشارع الايزيدي الحر المستقل وكانت النتيجة. 1. رفض غالبية اهل سنجار، وولات شيخ والمهجر لتنصيب الامير وبابا شيخ، والهيئة الاستشارية للمجلس اروحاني . والمجلس الاعلى الذي سوف يولد ميتاً وفق آلية مستشاري حازم بك . والسؤال كيف تخرج الامارة من نفقها المظلم .. وهي تثبت يوميا فشلها في قراراتها ، واحتواء الشارع الايزيدي ، ومحاولات تقسيم الصف الايزيدي بتنصيب أكثر من امير ؟ المقترح المطلوب النظر فيه هو . اجتماع جميع ابناء الامارة لكل فخد شخص واحد ويتم اختيار شخص واحد وبالتصويت وفق اليات ديمقراطية والاحتكام الى العقل الايزيدي المستقل ودون تدخل الاحزاب والساسة في ذلك. وان يكون الامير بشكل دوري كل اربعة سنوات ، وان تكون واردات الامارة في صندوق من اجل القضاء على اطماع وواردات الامارة لان الحراك على الامارة سببها المصالح المادية ، والمعنوية …..