حيدر الاداني
واجه الأيزيديون في سوريا تحديات كبيرة على مدى عقود طويلة بما في ذلك التهميش و الاضطهاد و التهجير القسري … هذه التحديات أدت إلى نزوح العديد منهم من موطنهم الأصلي بحثا عن بيئة تحترم هويتهم الدينية و ثقافتهم العريقة .التحديات التاريخية للأيزيديين في سوريا كانت صعبة حيث واجهوا تهميشا و اضطهادا على مدى عقود طويلة ، بالإضافة إلى التهجير القسري الذي اضطر العديد منهم إلى مغادرة موطنهم الأصلي .في الوقت الحاضر ، تواجه الأيزيديون تحديات جديدة حيث تسيطر الفصائل المسلحة على دولة وتدعي الجهاد ، ولكنها لها سوابق جنائية ضد الأبرياء . هذه الفصائل تشكل تهديدا للأيزيديين و يجب أن يكونوا حذرين في التعامل معها .رغم أن تغيرات سياسية كبيرة تحدث في سوريا فإن الدعم الدولي تغير لصالح الفصائل المسلحة مما يزيد من تحديات الأيزيديين . لذلك، يجب على الأيزيديين توحيد جهودهم و العمل بجد لضمان حقوقهم و تمثيلهم السياسي في هذه المرحلة الحساسة.لتحقيق هذه الأهداف يجب على الأيزيديين العمل بجد لتشكيل حزب أو جهة سياسية تمثلهم و تطالب بحقوقهم كما يجب توحيد الجهود و العمل الجماعي للحفاظ على وجودهم و ضمان حقوقهم . الحذر و الحيطة ضروريان في التعامل مع الفصائل المسلحة ، و تعزيز الأمن في المناطق الأيزيدية .الأيزيديون في سوريا يحتاجون إلى تمثيل سياسي فعال وضمان حقوقهم المدنية. يجب العمل بجد لتحقيق هذه الأهداف وتحقيق مستقبل آمن و مستقر.