الناطق الرسمي باسم الادارة العامة لاتحاد الجمعيات الايزيدية المستقلة
رداً على لقاء حيدر ششو ومروان خليل في بيليفيلد ،- ألمانيا بتاريخ 21/9/2024نود ان نبين لجماهير شعبنا الايزيدي في المانيا وفي الوطن الام – العراق ،ان منهج الاتحاد العالمي للجمعيات الايزيدية المستقلة منذ تأسيسه قبل اربع سنوات ، هو منظمة عالمية غير حكومية مستقلة سياسيا ، تدافع عن القضية الايزيدية، و تقف ضد كل اشكال التطرف الديني او السياسي، وتعمل من اجل الاعتراف الحكومي العراقي والاوروبي والدولي بهويتنا الدينية والوطنية الايزيدية ، وهي ثوابت لا نحيد عنها ولا نسمح لـ “المستكردين الايزيديين” الذين فقدوا نفوذهم في الشارع الايزيدي في المانيا ، بتشويه مشروعنا القومي الانساني .ونواجه كل من يجرؤ على استخدام الضغوط السياسية ضد ارادة شعبنا المكافح ، وسنلجأ للقضاء الالماني عند الضرورة ، لرفع دعاوى قضائية ضد من يتهم الاتحاد بالتطرف والعنصرية. وهذه كلمات فارغة في حد ذاتها ، وتحمل معاني الاستبداد السياسي من قبل مروجيها. نحن في إدارة الاتحاد لم نتلقى اي دعوة من القائمين على تنظيم لقاء حضره حيدر ششو ومروان خليل في بيليفيلد. استراتيجيتنا في العمل مع المجموعات الايزيدية المختلفة تقوم على مقاطعة أي لقاء أو تجمع يعقده حزب أو تابع للأحزاب الكردية التي كانت سبب الإبادة الجماعية في عام 2014 ، وسبب معاناة النازحين الايزيديين في المخيمات الكردستانية منذ عشر سنوات. كما نرفض بشدة ، منطق الوصايا السياسية ضد مصالح شعبنا وتطلعاته في الحرية والكرامة والأمن المجتمعي. ونرفض توجيه اتهام باطل للاتحاد ومعه كل القوميين الايزيديين بالتطرف. وهذه كلمات يعاقب عليها القانون في ألمانيا. ولدينا الحق في العمل في أوروبا والعالم وفق قوانين الديمقراطية وحقوق الإنسان. كما أن استخدام كلمات المتطرفة ضد الجمعيات الايزيدية المرخصة وفق القانون الألماني ، يشكل إهانة بالغة ، تنطبق على سلوك أحزابهم التي تحرم شعبنا من حقوقه المشروعة. نحن نشهد امراً غريبا من رجل دين وعضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني الحاكم لاقليم كردستان – العراق ، يصف الشباب القومي الواعي والمخلص لقضيته بالمتطرفين.ونقول لهم ولسادتهم ان احزابكم مصنفة عالميا بالتطرف في دول الغرب عموما ، ان كنتم لا تعلمون . وخطاباتكم وكلماتكم الفارغة لن تستطع اسكات افواه شعبنا المظلوم والمضطهد .