دلهاد الإيزيدخاني
انطلقت مجموعة المرتزقة الكردية بعد تصريحات شفان برور عن الايزيديين ورد الايزيديين عليه بأن قناة روداو ذكرت أن الديانة الايزيدية يجب أن تجدد وحسب باحث كردي نص ايزيدي من دهوك يقول يجب محو النصوص الدينية التي كتبها المنقذ شيخادي ويجب أن يتم التزاوج بين الطبقات الدينية للمساعدة في منع انقراض الديانة الايزيدية.هناك سؤال: إذا كنتم حقا لا تريدون للايزيديين الانقراض وتريدون جعل الايزيدية ديانة تبشيرية بأعداد ضخمة كهذه فلماذا لا تصبحون زرادشتيين مثلا وأعدادهم أقل من عدد الايزيديين وبهذه الخطوة ستزداد الديانة الزرادشتية ولن تنقرض كما تزعمون.
لو كانت قوة الدين في العدد لانقرضت الايزيدية منذ زمن ولكنني ارى هدفكم كما ارى وجهك القبيح الهدف هو محو ما كتبه المنقذ شيخادي والكاتب الالهي الشيخ حسن عن اللغة الايزيدية بينما تعتبر الشواهد الاثرية الكردية عن لغتهم معدومة والشواهد الايزيدية عن لغتهم موجودة مثل نقش الشيخ حسن الذي يعود تاريخه الى سنة 1193-1246م وفيه تتكرر حروف اللغة الايزيدية على عكس الحروف العربية مما يعني انهم كتبوا مخطوطات كثيرة باللغة الايزيدية في ذلك الوقت لنرى ماذا يقصد هؤلاء الأكراد وننظر إليهم من منظور دين آخر الإسلام مثلا هل يقبل المسلمون أن يحذف ما كتبه البخاري ومسلم وابن تيمية وغيرهم من الشخصيات الإسلامية البارزة؟ لا أظن ذلك ولا أن القناة الكردية لديها هذه الجرأة للتدخل في الديانات الكبرى ولكن الديانة الإيزيدية دائما ما يتم التقليل من شأنها ومن جهة أخرى يتهم ممثل المجلس الروحاني في دهوك الإيزيديين في ألمانيا بعدم ممارسة الديانة الإيزيدية وانتهاكها والزواج من المسيحيين والأديان الأخرى وهذا بحد ذاته إهانة كبرى للديانة الإيزيدية.
وطعنة أخرى وجهها للإيزيديين وهي أن الإيزيدية ديانة خلقتها أيدي بعض الشعراء الذين لا ينتمون للإيزيدية، ويقصد فخري آدية والشيخ حسن وشيشم، كما أن تسميتهم بالشعراء وليس الاه أو الصحابة يعتبر إهانة لشخصيتهم. وكان هدفه منذ البداية واضحاً، حيث قال بعبارات واضحة أنه يجب التخلص من شخصيات ونصوص القرن العاشر إلى الرابع عشر، ويقصد هنا السلالات الآدانية والكاتانية والشمسانية، فمتى تنتهي إهانةالأيزيدية ستبقى قومية ولغة ودين .
رابط اللقاء