الشيخ صبحي نابو
لا يوجد مفهوم ثنائي للشر والخير كما في المسيحية و الإسلام ، لا يؤمنون بوجود الملائكة الساقطين أو إله للشر .ولا وجود لقصة سجود الملائكة لآدم في النصوص الدينية الإيزيدية.الشر في الإيزيدية ليس كيانًا مستقلاً ، بل هو نتيجة أفعال البشر عندما يختارون الكذب، الظلم والعنف .الإيزيديون يؤمنون بأن الإنسان يمتلك حرية الإرادة، ويمكنه اختيار الخير أو الشر، لكن ليس هناك قوة شريرة مستقلة تدفعه نحو الخطأ.لهذا السبب، لا يلعن الإيزيديون ما يسمى بإله الشر ولا ينطقون باسمه بكل المسميات.الشيخ : صبحي نابو رئيس المجلس الديني الإيزيدي الخلاصة :في الإيزيدية، الشر ليس قوة مستقلة، بل هو جزء من التجربة البشرية، والمسؤولية تقع على الإنسان نفسه في اتخاذ قراراته.يأتي الشر في النصوص الدينية الإيزيدية بصفة بور (الحصان )و المقصود هي النفس، النفس الامارة بالسوءيجب على المرء السيطرة على لجام خيله، حينها يسمى بالخيل الأصيل بينما الذي لا يستطيع السيطرة على اللجام يسمى بالبطران اي المتعجرف والمتكبر حيث لا يشفع له أحد لا في الدنيا والاخره.
رابط المحاضرة التي يلقيه الشيخ صبحي نابو